كيف ادخل الجنة
جدير بالذكر أن بيكيه (35 عاما) نشأ في أكاديمية برشلونة، وانتقل إلى مانشستر يونايتد في 2004، ثم عاد للفريق الكتالوني بعد 4 سنوات. ومنذ بداية الموسم، شارك المدافع الإسباني المخضرم في 39 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 3 أهداف. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة العين الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من العين الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
بدأت أتحسس الأمر.. وعلمت من الحى أن حكايتها وسيرتها السيئة على لسان الجيران.. ومما زادنى ألماً أنى آخر من يعلم بهذه العلاقة.
الى كل التائهين والعابرين،،، مع مودتي واحترامي،،، هل أنت بخير؟ أنا لست كذلك، لا داعي للهلع، مجرد كدمات بسيطة في الذاكرة، وترسبات في الوعي والإدراك، وهواجس تطرد النوم والأحلام، توثرات متفرقة ما بين حنايا الأضلع والفؤاد، وآلام على هامش النبض عند القيام، لا أعاني الكثير، فقط عدم اتزان عند محاولة التذكر والسؤال، وفقدان جزئي للذاكرة ومهام الحواس، نسيان لحظي للمهام والأماكن وطعم السهاد، حنين للماضي وشحوب للآمال، عجز عن المبادرة والاختيار، عدم وضوح في الرؤى وتنامي الاغتراب، إدمان كلي «لكافكا» و«كامو» وطعم الغياب، تشنجات في الكتابة وصياغة الأفعال، وشلل في تذكر طعم الرغيف والعناق. هل أنت بخير؟ أنا لست كذلك، لازلت على نفس الحال كما تركتني بعد إعصار «هوكايدو»، أجر الأيام وتجرني، كمقدمة طللية ضاعت معانيها في ثنايا الكلام، فلا صدر البيت قدم المعنى ولا عجوزه صدر الجواب، أحاور ذلك المنطق الأعمى لزمن لا يجيد سوى صناعة الضياع، أفهرس كلماته وأنظم متونه وأتوارى في لحظ المعنى خلف ذبول الكلام. أشرب قهوتي في المكان المعلوم رفقة الفراغ، أداري ملامح الاندهاش بالتدوين ومتابعة العابرين، قهقهات رواد المكان، ضجيج الأحاديث الثنائية والجماعية، النقاشات المهمة والساذجة، صراخ وهرولة الأطفال.