كيف ادخل الجنة
وليت وزارات الثقافة والتربية والتعليم والتعليم العالي تتبنى مبادرة لإشاعة عفة اللسان ، والتمسك بأسس التربية المحترمة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وأفراد المجتمع الذين لايزالون يحتفظون بالخلق القويم كي يصبح لدينا أجيال راقية ومحترمة ترقى بمجتمعها ، فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا. ودعوتي لكل قارئ أن يحفظ عفة لسانه وألا يفسد ذوقه والذوق العام للمجتمع باستخدام السيئء من الألفاظ ، وأن يجعل صفحته على مواقع التواصل صفحة نظيفة جاذبة فاليعترض ويمتعض ويرفض بكامل حريته ولكن بأسلوب أكثر تهذيبا ، فقد أصبحنا نصحو كل يوم على خبر وفاة مفاجئة لأحد الشباب ودعاوى من أصدقائه وأحبائه له بالرحمة والمغفرة ، فنسارع بإلقاء نظره على حسابه على مواقع التواصل حيث لم يبق منه سوى الأثر وهنيئا لمن ترك وراءه أحسن الأثر في الأفعال وأيضا الكلمات.. وإن كان هناك من لا يكترث فعلى الأقل فليهتم بأن يجعل من يراه يدعو لمن رباه.. ولنكتفي بهذا القدر من البذاءة.
:: حكمة اليوم إذا جاءك المهموم.. أنصت وإذا جاءك المعتذر.. اصفح وإذا قصدك المحتاج.. أنفق ليس المطلوب أن يكون في جيبك مصحف ولكن المطلوب أن تكون في أخلاقك آية.. كل شيء حولنا يرحل ويغيب إلا الخير يظل مغروساً في النفوس... هنيئاً لمن يزرع الخير والطيب بين الناس اجعل من يراك يدعو لمن رباك فنقاء القلب ليس غباء إنما فطرة يميز الله بها من أحب.... اسعد الله اصحاب القلوب الكبيرة.... :: 🌺 طبتم وطابت أوقاتكم 🌺
عبدالرحمن منشي إجعل من يراكَ يدعو لمن رباكَ إن الأخوة رباط عميق وكبير ليس من السهل أن ينقطع لأي سبب، بل إنه الرابط المتين الذي يربط الأسر ببعضها، فالأخوة لابد أن تحمل معنى السند الحقيقي في الحياة ويملؤها الإحترام فبذلك تصبح شيء آخر.