كيف ادخل الجنة
حاول لفت الانتباه وترك انطباع جيد من بداية حديثك. استعد جيدًا للمناقشة من خلال التخطيط الجيد حول الموضوع محل النزاع وإعداد نفسك. يفضل أن يكون من تحاوره ليس بجانبك وإنما أمامك. يجب أن تكون المسافة بينكم قصيرة وعلى نفس المستوى إن كنتم جالسين أم واقفين. كن على علم بمستوى من تحاوره الفكري حتى تنتقي الكلمات المناسبة لقدرات فهمه، عن علي رضي الله عنه: ((حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟! )) صحيح البخاري. وعن أبن مسعود رضي الله عنه قال: ((ما أنت بمحدث قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة)) مقدمة صحيح مسلم. مهما كانت عقلية من أمامك وتعصبه كن هادئًا حتى تصل إلى نقاشٍ مثمر. استخدم ضرب الأمثلة لتوصيل أسرع لمقصدك كما في أسلوب القرآن الكريم والسنة النبوية. لا ترفع صوتك وأيضًا لا تخفضه ليصبح غير واضح، ولا تطيل فيمل من أمامك ولا تختصر زيادة عن اللازم. وهذا الفيديو يشرح أهم قواعد آداب الحوار أهم أُسس آداب الحوار مع الآخرين التواضع حاول قدر الإمكان الابتعاد عن الغرور والكبرياء وكن متواضعًا أثناء النقاش، فيجب عليك النظر في عين من تتحدث إليه لكي تشعره بالاهتمام لأنك لو تجاهلت النظر إليه سيشعر بالسخرية والتقليل من شأنه، ولقد أوصانا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام باحترام الآخرين والتواضع في حديثه، عن عِيَاضِ بنِ حِمَارٍ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: ((إِن اللَّه أَوحَى إِليَّ أَنْ تَواضَعُوا حتى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلى أَحدٍ، ولا يَبغِيَ أَحَدٌ على أَحَدٍ)) رواه مسلم.
الالتزام بالصدق. الابتعاد عن التعالي والفوقية. الإصغاء وعدم مقاطعة الآخرين. اختيار الوقت المناسب. الاعتراف بالخطأ. التحدث بالكلام الطيب. عدم التعصب لرأي أو التعنت لفكرة.
من الآداب الواجب مراعاتها في الحوار، نتحدث في هذه المقالة الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق ضمن مادة الاجتماعيات للفصل الدراسي الأول. الحوار: الحوار هو وسيلة مهمة من وسائل التواصل الاجتماعي والمعرفي وتحقيق التفاهم المشترك وتبادل الأفكار والآراء تبادلاً حضارياً. الحوار هو تبادل الحديث بين طرفين أو أكثر في قضيبة محددة ؛ من أجل إثراء المعرفة والأفكار، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن التعصب والكراهية. والحوار قديم قدم البشرية، وقد ورد في القرآن الكريم الحوار بين الله والملائكة لما خلق الله سبحانه آدم وأمرهم بالسجود له سجود تكريم لا سجود عبادة. ، وقد ورد لفظ الحوار في القرآن الكريم في أكثر من مناسبة، كما في قوله تعالى:" وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره". وهذا يثبت أن الحوار أصل من الأصوال الثابتة للثقافة الإسلامية ينبع من رسالة الإسلام وهديه ومن طبيعة ثقافته وجوهر حضارته. أهمية الحوار: للحوار أهمية كبيرة ، فهو من وسائل الاتصال الفعالة؛ حيث يتعاون المتحاورون على معرفة الحقيقة والوصول إليها، ومعرفة الآراء المتعلقة بها ، ويبرز الحوار الواقع الحضاري والثقافي للأمم والشعوب، ويساعدنا الحوار على فتح قنوات للتواصل؛ من اجل تحقيق المعرفة والوعي ، حيث يعد الحوار من أهم وسائل الاتصال؛ لأنه يؤدي إلى فوائد منها: فهم آراء الآخرين ومعرفتها.
تجنّب المقاطعة أثناء الحوار.
[٢] آداب الحوار الإلكتروني ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الحوار وهو الحوار الإلكترونيّ الذي يكون عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّ آداب الحوار الإلكترونيّ للتفاعل بشكلٍ صحيح والحصول على أكبر فائدة ما يأتي: [٣] اللغة السليمة ينبغي استخدام اللغة السليمة أثناء الحوار الإلكترونيّ، ويشمل ذلك تجنّب الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والاختصارات اللغويّة. الأسلوب الواضح قد يؤدّي استخدام أسلوب غير واضح إلى سوء التفاهم والتواصل عبر الوسائط الإلكترونيّة؛ لذا يجب التقيّد باستخدام أسلوب واضح لتجنّب اللبس في الفهم، إذ يُمكن التأكّد من وضوحه عن طريق قراءة الرسالة بصوت مرتفع قبل إرسالها والتأكّد من وضوح معناها، كما يجب الانتباه إلى حدّة اللغة حتّى لا تُترجم على أنّها هجوميّة خاصّةً أنّ الحوار الإلكترونيّ خالي من التواصل المباشر. الاختصار يُفضّل اختصار الموضوع بطريقة شاملة، وعند الحاجة إلى توضيح نقطة بشكلٍ مفصّل يُفضّل كتابتها بشكلٍ منفرد بحيث لا يكون النصّ طويلاً. التفكير قبل الإرسال لا يُمكن استعادة ما تمّ إرساله أثناء الحوار الإلكترونيّ؛ لذا ينبغي التفكير مليّاً قبلَ إرسال المحتوى، وقراءة ما نشره الآخرون لتجنّب التكرار.
ما هي فوائد الحوار والآراء بين الناس؟ الاستفادة الكاملة من الحوار ومن أفكار الطرف الآخر أثناء الحوار. التخلص من الأفكار السيئة والملفقة والغير مفهومة. تدريب الأشخاص وتنمية مهارات التحاور وتحفيز الذهن على الرد بأسلوب سريع ومرتب بالأعتماد على الحقائق وأسلوب الجذب للحوار وليس التنفير. ما هو الفرق بين الحوار والجدال؟ الحوار: وبهذا يمكننا أن نعرف الحوار على أنه نقاش طبقا لنقاط محددة وقواعد معينة تتجمع من خلال الحوار ونجد الأفكار مرتبة والحقائق تظهر جليا مع الحفاظ على حقوق الطرفين. أما الجدال: فهو محاولة من المحاور لوقف صوت الطرف الأخر وهذا النقاش يكون بلا فائدة وحديث يذهب هباء وفي النهاية لا يوجد حلول واضحة يتم طرحها، ويكون الجدال عن طريق الدفع بالحجة أمام الحجة ومحاولة إسكات الخصم مما ينتج مشاكل وخصومة حادة ومستمرة. بواسطة: Asmaa Majeed مقالات ذات صلة