كيف ادخل الجنة
آخر تحديث: أغسطس 5, 2021 فوائد كثرة الاستغفار والصلاة على النبي فوائد كثرة الاستغفار والصلاة على النبي، الاستغفار يعتبر طلب المغفرة من الله سواء قولً، أو فعلًا ويكون الاستغفار في صورة رجاء من العبد إلى الله عن مغفرة الذنوب، ولابد من أن ينبع الاستغفار من قلب المسلم حتى يتقبله الله، واليوم في هذا المقال يسعدنا أن نقدم لكم شرحًا مبسطًا يعرفنا على فوائد كثرة الاستغفار والصلاة على النبي فتابعونا لتتعرفوا على التفاصيل. أهمية الاستغفار وآثاره هناك العديد من أهمية الاستغفار للمسلم ومنها: يعتبر الاستغفار هو عودة العبد لربه، والندم عن ارتكاب الذنوب والمعاصي. كما يؤدي لقرب العبد من ربه، والانشغال عن المعاصي بذكر الله. يعتبر سبب في تفريج الكرب، وزوال الهم والغم. كذلك يؤدي لصفاء النفس والشعور بالراحة، والطمأنينة والسلام والحب. ولذلك يستغفر العبد في حالات الوقوع بمشاكل لزوالها. أيضًا يعتبر الاستغفار نوع من العبادات التي تؤدي لتقرب العبد من ربه. تعتبر سبب في النجاة من النار والعذاب. كما تعتبر سبب في رفع الفقر عن الإنسان. شاهد أيضًا: مكفرات ذنوب الخلوات في الاسلام شروط التوبة هناك بعض من شروط التوبة ومنها: التوقف عن فعل الذنوب والمعاصي، والابتعاد عن الأسباب التي تؤدي لارتكاب الذنوب.
الوضوء فى الأحاديث النبوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ". عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن توضأ فأحسنَ الوُضوء، ثم أتى الجمعةَ فاسْتمعَ وأَنْصَتَ غُفِرَ له ما بينه وبين الجمعة وزيادةُ ثلاثة أيام، ومَن مَسَّ الحَصا فقد لَغا". عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"من توضَّأ فَأَحْسَن الوُضُوءَ، خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُج مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِه". عن حمران مولى عثمان أنَّه رأى عثمان دعا بوَضُوء, فأفرَغ على يَدَيه مِن إنائه, فغَسَلهُما ثلاثَ مرَّات، ثمَّ أدخل يَمينَه في الوَضُوء, ثمَّ تَمضمَض واستَنشَق واستَنثَر، ثُمَّ غَسل وَجهه ثَلاثًا, ويديه إلى المرفقين ثلاثا, ثم مسح برأسه, ثمَّ غَسل كِلتا رجليه ثلاثًا, ثمَّ قال: رأيتُ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- يتوضَّأ نحو وُضوئي هذا، وقال: (من توضَّأ نحو وُضوئي هذا, ثمَّ صلَّى ركعتين, لا يحدِّث فِيهما نفسه غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِنكُم مِن أحَدٍ يَتَوَضَّأُ فيُبْلِغُ، أوْ فيُسْبِغُ، الوَضُوءَ ثُمَّ يقولُ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عبدُ اللهِ ورَسولُهُ؛ إلَّا فُتِحَتْ له أبْوابُ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةُ يَدْخُلُ مِن أيِّها شاءَ).
استجابة الدعاء: حيث يشترط في استجابة الدعاء ذكر الصلاة على النبي في بدايته بعد حمد الله -تعالى-، وفي نهايته. وذلك لحديث فضالة بن عبيد أن النبي ﷺ سمع رجل يدعو ولم يحمد الله ولم يصل على النبي ﷺ فقال: عجل هذا، ثم قال: إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي ﷺ ثم يدعو بما شاء. ومن المكافآت التي نحصل عليها بالصلاة على نبينا محمد ﷺ: الراحة النفسية. الكرم، والبعد عن البخل. إحياء القلوب بذكر الله ورسوله المصطفى. جلب الرزق. الثبات على الصراط المستقيم يوم القيامة. التقرب من الرسول ﷺ. صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هناك الكثير من الصيغ التي يقولها المؤمن عند الصلاة على النبي، ونذكر منها: الصلاة الابراهيمية: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». وذلك لحديث كعب بن عجرة: أنه قال ﷺ للصحابة: ألا أهديكم هدية؟، قالوا: بلى، قال: خرج عليهم رسول الله ﷺ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.