كيف ادخل الجنة
تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم السبت، عن مرض الاسقربوط، أحد أقدم الاضطرابات الغذائية المعروفة للبشرية، وهو مرض نادر يعد أكثر شيوعا عند الرجال، وينتج عن نقص فيتامين سي (حمض الأسكوربيك). وتوضح نشرة المعهد أهمية فيتامين (سي) في تكوين الكولاجين (أحد عناصر الأنسجة الطبيعية)، وأن نقص الفيتامين يتعارض مع تخليق الأنسجة الطبيعي، وهي مشكلة تكمن وراء المظاهر السريرية للاضطراب. وتبين النشرة علامات وأعراض مرض الإسقربوط المبكرة واللاحقة، وأسبابه، وطرق وإجراءات الوقاية منه، إضافة إلى الأدوية المستخدمة في علاج هذا المرض، والنظام الغذائي المناسب للمصابين به. تتجلى بداية مرض الإسقربوط عادة بالإرهاق الشديد، متبعا بتكون البقع على الجلد. وتصبح اللثة ذات طبيعة إسفنجية (مما يجعلها معرضة للنزيف نتيجة ضعف الشعيرات الدموية فيها)، ويتبع ذلك نزيف في الأغشية المخاطية. يكثر ظهور البقع في منطقة الفخذين والساقين، وقد يبدو المصاب شاحبا مع شعوره بالإحباط وفقدان جزئي للحركة. ومع تقدم المرض قد تظهر الجروح المفتوحة المتقيحة ويبدأ سقوط الأسنان، واصفرار الجلد، والحمى، واعتلال عصبي وأخيرا الموت إثر النزيف ** علامات وأعراض الاسقربوط: تشمل الأعراض المبكرة لمرض الاسقربوط ما يلي: - ضعف أو تعب أو تهيج.
أعراض مصاحبة يمكن أن تكون هناك بعض الأعراض الأخرى المصاحبة لفتح الفم، كإصدار أصوات وهذا يشير إلى وجود مشكلة في اللوزتين، والإصابة باللحمية، ويكون مثل صوت الصفير، وكذلك الشخير أثناء النوم. ومن الأعراض المصحابة الكحة والشرقة أثناء النوم، وكذلك الشعور بالاختناق، وذلك نتيجة كثرة التنفس من الفم وابتلاع الهواء بطريقة خاطئة. بالإضافة إلى متلازمة انقطاع التنفس، التي غالبا ما يصاب بها الشخص الذي يتنفس دائما من فمه، بسبب مشكلة في قنوات التنفس بالأنف.
كما ينصح الطبيب بارتداء قناع يسمى «CPAP»، وهذا قناع مخصص إذا كان السبب لهذه المشكلة هو صعوبة التنفس، إذ يعمل على إمداد الهواء للأنف. أما إذا كان السبب في هذه المشكلة تورم الغدد الليمفاوية واللوزتين، فسيتطلب العلاج ‑غالبا- استئصال اللوزتين.