كيف ادخل الجنة
وقالت سلام القاسم، منسقة الفريق: نحرص على دعم المبادرات التي تحدث فارقاً حقيقياً في حياة أفراد المجتمع. وأصبحت مبادراتنا الرمضانية سنوية نهتم بتحسينها وتطويرها، لتخدم أكبر عدد ممكن. وتمثّل هذه المبادئ الخيرية الركائز الداعمة لأهداف أعمال الفريق، وستظل المسؤولية المجتمعية المؤسسية محل اهتمامنا في المستقبل. مقالات متعلقة عناوين متفرقة
الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح كما وجهت الشيخة عتاباً رقيقاً إلى البنوك والمؤسسات والشركات الكبرى «لتقصيرهم» في دعم العمل التطوعي نوعا ما، مؤكدة في الوقت نفسه حرص بعض المؤسسات والشركات - وان كانوا قلة - على دعم هذا العمل وتنميتة، مشددة على أن أهم ما يميز العمل التطوعي هو العمل دون انتظار مقابل. وأوضحت الشيخة أن المركز استطاع - منذ تأسيسه - أن يتخطى العديد من العقبات والتحديات المختلفة كان من أهمها ما حدث في حرب تحرير العراق عندما كان هناك هاجس نزوح المدرسين جراء هذه الحرب، لكن بالفعل تم التواصل مع وزارة التربية للاستفادة من المتقاعدين لسد هذه الثغرة إذا حدث، واستطاع المركز أن يكون قائمة معلومات ضخمة سجل فيها الكثيرون من المتقاعدين. وشددت الشيخة أمثال على ضرورة ابتعاد من يعملون في العمل التطوعي عن السياسة وعدم خلط عملها التطوعي بالسياسي. وأضافت أنه قد تم التواصل مع وزارة التربية لإدراج مادة العمل التطوعي في المناهج الدراسية وقد تم ذلك بالفعل وهو ما يعتبر خطوة ايجابية كبرى لأن المجتمعات المتحضرة والمتقدمة يقاس تحضرها بحجم المشاركة في العمل التطوعي من قبل مواطنيها. أحمد المرشد نائب رئيس مركز العمل التطوعي وهو يتحدث من جانبه أكد الشيخ سلمان الحمود الصباح وكيل وزارة الإعلام على أهمية العمل التطوعي وبارك للشيخة أمثال تكريمها من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به هي وباقي الفرق التطوعية الموجودة في مركز العمل التطوعي.
ويضيف: النبي الكريم أرشدنا إلى أهمية العمل التطوعي، وأكد مكانته بدعوة صريحة إلى تقديم يد العون للآخرين، وبذل الفضل لهم، والتوسعة عليهم، فيقول صلى الله عليه وسلم «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنيَا، نَفَّسَ الله عَنْهُ كُربَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّر عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ الله عَلَيهِ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ». والعمل التطوعي هو ما تبرع الإنسان ليقوم به من تلقاء نفسه مما لا يلزمه ولا يجب عليه، ولا يبتغي من وراء ذلك نفعاً مادياً ولا معنوياً، وإنما يقدمه عن طواعية واختيار، رغبة في نفع الناس ومساعدتهم، وطلباً لمرضاة الله عز وجل. والعمل التطوعي دليل على الإيجابية التي يجب على المسلم أن يتحلى بها، والتي تعني الشعور بالمسؤولية والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع بالتوجيه والإصلاح والارتقاء بالفرد والوطن، ومن ثم يتحقق قول الله تعالى «وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» الآية (71) سورة التوبة.