كيف ادخل الجنة
على الرغم من انتشار الاستراحات على جانبي الطرق من وإلى منطقة تبوك، حيث يرتادها كثير من المواطنين والزائرين، إلا أن غالبيتها تفتقد لكثير من الخدمات الواجب توافرها، إلى جانب أن المطاعم الموجودة فيها تفتقد للاشتراطات الصحية، فضلا عن إهمال نظافة المساجد وعدم صيانتها. من جانبهما، نفت وزارتا النقل والشؤون الإسلامية مسؤوليتهما عن هذه الطرق والمساجد بجوارها، حيث أوضح نائب مدير فرع وزارة الطرق والنقل بمنطقة تبوك، محمد أبو صابر، في تصريح لـ"الوطن" أن ما يدخل في اختصاص إدارتهم هو فقط المداخل والمخارج لتلك الاستراحات. فيما أوضح مصدر مسؤول في فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة – رفض ذكر اسمه - أن مساجد محطات الطرق السريعة ليست من اختصاص إدارة المساجد في الفروع، مشيرا إلى أنه خصص لها مندوب خاص لمتابعتها من قبل الشؤون الإسلامية. وبينما حاولت "الوطن" الاتصال بالناطق الإعلامي لأمانة منطقة تبوك، الدكتور رياض غبان، مرات عدة للاستفسار عن هذا الموضوع، كما تم إرسال رسائل نصية له، إلا أنها لم تجد أي تجاوب. من جانبهم، أشار عدد من مرتادي تلك الطرق في حديث إلى "الوطن" إلى أن الخدمات فيها سيئة، مؤكدين أنها لا ترتقي بالواجهة الحضارية.
تبوك – سعد الشهراني حظي جناح منطقة تبوك المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32″، باهتمام زوار المهرجان، وذلك للتعرف على ما تكتنزه المنطقة من مقتنيات تاريخية وآثار وأماكن تاريخية جعلت منها ذات وجهة هامة في المملكة. وشارك 45 فرداً للتعريف بالحرف والصناعات اليدوية التي تتمثل في صناعة الأشورة والمخادج البحرية، وصناعة النواظير البحرية، وفتل الحبال وتوليف الحجر والبناء التبوكي القديم، وصناعة السفن الشراعية، ونجارة الأبواب والشبابيك القديمة وصناعة الأشرعة والخسف، وكذلك الصخواي البحرية وحياكة وتطريز السدو، إضافةً إلى معرض للمقتنيات التبوكية التراثية التي كان يستخدمها أبناء المنطقة في السابق. وتقدم فرقة أملج الشعبية العديد من الألوان والأهازيج التي تشتهر بها تبوك، أبرزها الموال وزفة العريس والراية والجلالة والخبيتي، بالإضافة إلى العديد من الألوان البحرية المتنوعة. وأكد رئيس وفد منطقة تبوك في الجنادرية محمد سداد السعيد متابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وحرصة للظهور بالمشاركة التي تليق بتاريخ المنطقة وأصالتها العريقة من خلال الأنشطة والبرامج التي تعكس التنوع التراثي والثقافي للمنطقة.
رحلة بالسيارة إلى الاستراحات الترفيهية ووفقاً للاستطلاع للرأي موجه للمسافرين بالسيارات أجاب ٤٩. ٧٪ بأنهم قصدوا الاستراحات الترفيهية الشهيرة كوجهة رئيسية أو قاموا بالتوقف بها في منتصف رحلتهم. فقد بدأت تتحول استراحات الطرق الترفيهية الشاملة من مجرد محطة مرور في منتصف الرحلات التي تستخدم بها السيارات إلى وجهة رئيسية. وقد اكتملت أيضاً قائمة الخدمات في الاستراحات بوجود محلات لبيع الهدايا التذكارية ومطاعم للأطعمة المميزة لكل منطقة. منظر كامل (صورة من أعلى) لاستراحة تشيبا أكوأ راين الترفيهية، الصورة مقدمة من شركة الطرق السريعة في شرق اليابان NEXCO حالياً، أصبحت هناك استراحات تقدم برامج سياحية حيث توقف سيارتك الخاصة في الاستراحة وتركب أتوبيس سياحي يخرج من الطريق السريع لزيارة الأماكن السياحية المجاورة أو تجربة قطف الفواكه وغيرها من البرامج السياحية التي يمكن الاشتراك بها. وقد أجاب ٥١. ٨٪ من المسافرين برغبتهم في المشاركة في مثل هذه البرامج السياحية التي تتخذ الاستراحة قاعدة لزيارة المناطق السياحية في المنطقة. استراحة على تراث أجواء عصر إيدو استراحة توقف "هانيوو" (أونيهَي إيدو دوكورو)، الصورة مقدمة من شركة الطرق السريعة في شرق اليابان NEXCO تعد استراحة "هانيو" (أونيهاي إيدو دوكورو)، على طريق توهوكو السريع، من أبرز استراحات التوقف أو "باركينج إيريا (PA)".
★ استراحة توقف "هانيو" (أونيهاي إيدو دوكورو)... على طريق "توهوكو جيدوشا دو" ( بالإنكليزية) أجواء عالم إيدو من رواية "أونيهَي هانكاتشو"، منظر البيوت والطرقات والمطاعم في عصر إيدو، محلات بيع هدايا تذكارية خاصة بمنطقة "ريوغوكو هيرو كووجي" الشهيرة. ★ استراحة توقف "يوريّ.. هوشي نو أوجيساما" ( باليابانية) على تراث مدينة بروفنس الفرنسية، الأجواء مفعمة بروح سانت أكزوبيري ورواية "الأمير الصغير". اليابان مطاعم هدايا تذكارية