كيف ادخل الجنة
ولقد قال بعض علماء الإسلام أيضًا أن صلاة الله جل وعلا هي واحدة من الأمور التي يمكن تفسيرها بأنها رحمة من الله سبحانه، ولين ورفق، وثناء على رسوله وحبيبه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وذلك اقتداء بقول الله سبحانه وتعالى: " هو الذي يصلي عليكم ". صدق الله العظيم. وفي تلك الآية دلالة على أن كلمة يصلي عليكم تعني أن الله هو الذي يرحمكم، أو أنه هو الذي يثني عليكم، ويمكن تفسير الثناء للعبد من الله سبحانه وتعالى، هو أن يذكر الله للملائكة الكثير من الأوصاف الحسنة التي يحملها ذلك العبد، وهذا هو الصلاة على العباد، إضافة إلى ذلك رحمة الله سبحانه وتعالى أيضًا بالعباد، وإحسانه لهم. وأما عن الصلاة التي تصليها الملائكة على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فيقصد بها هنا الدعاء، فهم يدعون للعبد أو يثنون عليه، ويترحموا عليه، ويمكن الاقتداء بذلك من خلال الحديث النبوي الشريف الذي ذكره له الرسول صلى الله عليه وسلم والذي يقول فيه: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه، وهنا الصلاة تعني أن الملائكة تستغفر له، وتدعو له. وباقي الآية الكريمة في قول الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا ". فإن في ذلك أمر لكافة المسلمين والمؤمنين أن يصلوا على النبي، ويسلموا عليه، وذلك أثناء الصلاة، وفي غير أوقات الصلاة، حيث إنه لا بد من الإكثار من الصلاة عليه في الأوقات التي تكون ما بين الأذان والإقامة، وأيضًا لا بد من الصلاة عليه عندما يُذكر اسمه أمامنا، وذلك كما أمرنا الله عز وجل في تلك الآيات الكريمة.
إن الله وملائكته يصلون على النبي - بصوت ماهر المعيقلي- - YouTube
تفسير اية إن الله وملائكته يصلون على النبي، نقدمها لكم من خلال موقع برونزية، حيث تعتبر تلك الآية القرآنية هي واحدة من ضمن الآيات الشهيرة، والتي يرددها الكثير من الأشخاص، وذلك لأنها تحمل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ولقد فسرها الكثير من علماء التفسير، ومن خلال هذا المقال سوف نستعرض لكم تفسير تلك الآية بالتحديد، ومعناها الذي يقصده الله سبحانه وتعالى منها. تعتبر تلك الآية هي واحدة من ضمن الآيات التي وردت في كتاب الله العزيز الكريم، وبالتحديد في سورة الأحزاب، في الآية رقم ستة وخمسون، وهي من الآيات التي تتجلى في قول الله عز وجل: " إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب:56 إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب:56].. صدق الله العظيم. وتفسير تلك الآية هو أن النبي عليه الصلاة والسلام له المكانة الكبيرة والعظيمة، والمنزلة العالية، والتي خصصها الله عز وجل لها، وأهداه ذلك الشرف العظيم، وهو الصلاة على الرسول، وكلمة الصلاة على النبي من الله، هي واحدة من الأمور التي تدل على ثناء الله سبحانه وتعالى لعبده محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك في الملأ الأعلى، كما أنها تدل على أحمل الأوصاف التي يتحلى بها النبي الكريم، وهذا ما جعل له منزلة عظيمة، والتي أهداها الله له عند الملائكة أيضًا.
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) وهذا فيه تنبيه على كمال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ورفعة درجته، وعلو منزلته عند اللّه وعند خلقه، ورفع ذكره. و { إِنَّ اللَّهَ} تعالى { وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ} عليه، أي: يثني اللّه عليه بين الملائكة، وفي الملأ الأعلى، لمحبته تعالى له، وتثني عليه الملائكة المقربون، ويدعون له ويتضرعون. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} اقتداء باللّه وملائكته، وجزاء له على بعض حقوقه عليكم، وتكميلاً لإيمانكم، وتعظيمًا له صلى اللّه عليه وسلم، ومحبة وإكرامًا، وزيادة في حسناتكم، وتكفيرًا من سيئاتكم وأفضل هيئات الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام، ما علم به أصحابه: "اللّهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" وهذا الأمر بالصلاة والسلام عليه مشروع في جميع الأوقات، وأوجبه كثير من العلماء في الصلاة
ان الله وملائكته يصلون على النبي - YouTube