كيف ادخل الجنة
هل خضعت أخيرًا للولادة الطبيعية وتخشين العودة إلى حياتك الطبيعية مع زوجك بسبب الشعور بالخوف والقلق؟ هل يمكنك العودة إلى ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية فورًا أم يفضل الإنتظار لبعض الوقت؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لنجيبك على كل هذه الأسئلة التي تخطر ببالك. على الرغم من أن الطبيب يسمح عادةً بعودة المرأة إلى ممارسة الجماع بعد أربعة إلى ستة أسابيع من الولادة، إلاّ أن هذا الأمر لا يعني أنك ستشعرين بالراحة ذاتها قبل الحمل. لذلك، عليك التأكد من أن تكوني جاهزة جسديًا وعقليًا قبل الموافقة على أي أمر ولا تقسي على نفسك وإلاّ يمكن لهذا الأمر أن يضر صحتك. هذا وتشير العديد من الدراسات إلى أن تنتظر بعض النساء لنحو شهر قبل ممارسة الجماع مجددًّا في حين أن تنتظر بعضهن الأخريات لنحو ستة أسابيع وذلك للبقاء على المسار الصحيح والآمن. لكن في حال شعور الطرفين بالراحة حيال العودة إلى ممارسة الجماع بعد ستة أسابيع، إذًا تشجّعي ولا تشعري بأي قلق. أما في حال شعورك بالإنزعاج أو بألم غير طبيعي خلال الجماع، فيتوجب عليك التوقف فورًا والتحدث مع طبيبك لتحديد السبب الرئيسي وراء حدوث ذلك وتحديد الوضعيات الآمنة التي يمكنك اتخاذها خلال هذه الفترة.
اسألينا موقع للمرأة العربية نهتم بكل ما يهم المرأة العربية. نجيب علي أي تساؤل يتم طرحه بواسطة أحدث أراء الخبراء وأدق المعلومات.
إذا كنت قد ولدت قيصرياً، فستكونين ما زلت في مرحلة التعافي من جراحة كبيرة. يجب أن يشفى جرحك عندما تخرج القطب لديك، وهو الوقت الذي ستبدئين فيه بالتفكير في الجماع مرة أخرى لو أردت. من أكثر المخاوف الشائعة عند الأمهات الجديدات الإحساس بالألم أو بالمهبل مشدوداً أو جافاً. بالنسبة للعديد من الأمهات، تتحسّن هذه المشاكل الجنسية بعد بضعة أشهر. ولكن تستمر امرأة من بين خمس نساء بالشعور بألم عند المجامعة لفترة تصل إلى سنة ونصف بعد الإنجاب، لذا لست وحدك لو حدث معك ذلك. لو واجهت أياً من هذه المشاكل الجنسية، لا تترددي في التحدث إلى طبيبتك التي ستساعدك في هذا المجال وستسألك عن وضعك وتعطيك فرصة لطرح الأسئلة عن هذا الموضوع. مشاكل شعورية قد يجعلك الإحساس بالكآبة أو الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة لا ترغبين في المجامعة. تحدثي مع طبيبتك لو شعرت أن الأمر مشكلة بالنسبة لك. قد يبدو الحديث مع طبيبتك عن الأمور الجنسية غريباً بعض الشيء، لكن تذكري أن الأطباء تعاملوا مع كل هذه الأحوال. لا شيء سيصيبهم بالصدمة أو المفاجأة، وسيفضّلون أكثر بكثير أن تقولي الأشياء بدل المعاناة بصمت. ماذا لو أراد زوجي الجماع قبل أن أرغب بذلك؟ تحدّثا معاً عمّا تشعران به، وأبقيا قنوات الحوار مفتوحة.
كما يقل التشحيم المهبلي في الأسابيع الأربعة أو الستة الأولى بعد الولادة بسبب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في الجسم خلال هذا الوقت، وإذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فقد يستمر هذا الجفاف مع الإستمرار في الرضاعة، أو قد يعود ببطء حين تصبح جلسات الرضاعة أقل تكرارًا. هناك الكثير من الأسباب الأخرى التي قد تخفض الرغبة الجنسية، وقد يكون التكيف مع الأمومة مجهدًا، وقد تشعر الأم أنها أقل جاذبية أو أقل ثقة في جسمها المتغير في هذه المرحلة، وخاصًةإذا كانت تكافح مع اكتئاب ما بعد الولادة، فإذا لم تكوني مستعدة لاستئناف حياتك الجنسية بعد، فامنحي نفسك المزيد من الوقت. الخوف من الألم بسبب العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية قد تشعر الأمهات بالقلق من الألم في منطقة التمزق العجاني أو بضع المهبل، وبالنسبة لبعض النساء فإن الألم يختفي بسرعة، ولكن قد يستمر الإحساس بعدم الراحة لعدة أشهر بعد الولادة. عندما تشعرين بأنك مستعد لتجربة الجماع لعد الولادة، يمكنك تجربة أوضاع مختلفة لاتسبب لك الضغط أو الألم، كما يمكن استخدام مواد التشحيم للتقليل من أي إزعاج من جفاف المهبل. إذا وجدتي بعد فترة الانتظار الموصى بها أن الجنس لا يزال مؤلمًا، فيجب حينها اللجوء لطبيب متخصص لإعادة للتخفيف من الكثير من الأعراض غير المريحة التي تصيب الأمهات بعد الوضع، بما في ذلك الجنس المؤلم، وتسريب البول، وغيرها.
قد تشعر المرأة بصعوبة ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية، لذلك سنتعرف في المقال الآتي على الوقت المناسب لممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية. قد تمثل العلاقة الزوجية عائقًا أمام المرأة بعد قيامها بالولادة الطبيعية، ولكن متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية؟ متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية؟ بالرغم من أنه من المفضّل انتظار ما يقارب 4 - 6 أسابيع لممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية، إلّا أن الفترة المناسبة قد تختلف بين كل حالة وأخرى. ففي حال كانت الولادة الطبيعية سهلة من الممكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد مرور أسبوعين، أمّا في حال كانت الولادة صعبة واحتاجت المرأة إلى الغرز فقد تحتاج إلى فترة أطول قبل ممارسة العلاقة الزوجية. والجدير بالذكر أنه من الممكن للمرأة أن تحمل في غضون 3 أسابيع من الولادة، بالرغم من قيامها بالرضاعة الطبيعية وعدم رجوع الدورة الشهرية، لذلك من الضروري استشارة الطبيب حول استخدام أحد وسائل منع الحمل عند ممارسة العلاقة الزوجية. من وسائل الحمل التي يمكن استخدامها نذكر: غرسة منع الحمل (Contraceptive implant)، مثل: إيتونوجيستريل (Etonogestrel).